لأول مرة منذ انطلاق دوري المحترفين بكرة القدم، ستكون الكلمة العليا للمدربين المحليين ، و لن يكون المدرب الأجنبي حاضرا بقوة في قيادة فرق أندية الدوري التي اعتمد واحد منها فقط وهو فريق الجيش
على مدرب من خارج القطر وهو الروماني كوستيكا ، فيما اعتمدت باقي الاندية على مدربين محليين , وربما يكون السبب الرئيسي في ذلك هو ضعف الحالة المادية لدى الاندية التي لاتمتلك القدرة المالية لاستقدام مدربين اجانب ، وفي الوقت ذاته آثر بعضها اسناد المهمة لمدربين جدد يخوضون تجربتهم التدريبية الأولى على صعيد الدوري .
فمع الفتوة يخوض النجم السابق والهداف المطلق في النادي الأزرق محمود حبش تجربته الأولى بقيادة فريق الرجال .
و أوكل نادي الجزيرة مهمة تدريب رجاله للمدرب الوطني محمد جمعة .
وحافظ فريق الوحدة على مدربه الخبير نزار محروس .
وكذلك فعل فريق المجد الذي استمر معه مدربه مهند الفقير .
ويتولى تدريب فريق الشرطة المدرب الوطني فجر إبراهيم ، الذي يخوض تجربته التدريبية الأولى مع احد أندية الدوري ، بعد ان قضى سنوات طويلة في تدريب منتخبنا الوطني للرجال .
وفي نادي الكرامة تم الاعتماد على المدرب عامر حموية وهي أيضا تجربة أولى بالنسبة له في قيادة الفريق الأول ، واعتمد جاره فريق الوثبة على مدرب حراسه في المواسم السابقة عبد المسيح دونا كمدرب للفريق وهي تجربة جديدة بالنسبة له ، وكذلك اعتمد فريق الاتحاد على مدرب حراس المرمى مصطفى جبقجي ليكون على رأس جهازه الفني و هو الآخر لم يسبق له ان تولى التدريب كمدرب رئيسي في دوري المحترفين ، ويقود فريق الحرية مدربه الخبير ديبو شيخو.
وأعتمد فريق الطليعة على المدرب محمد عطارلقيادة رجاله ، واسند جاره النواعير المهمة للمدرب خالد حوايني، وعاد لفريق أمية مدربه السابق حازم حربة ، فيما أوكل حطين المهمة للاعبه سيد بيازيد ، وهو أيضا يخوض تجربته الاولى كمدرب ، ويقود التدريبات في نادي تشرين الكابتن عبد القادر كردغلي ، مع ان الاخبار تفيد بأن تشرين يبحث عن مدرب لفريقه , ويدرب فريق مصفاة بانياس الوافد الجديد للدوري المدرب عمار الشمالي في أول ظهور له في دوري المحترفين .
اذا هؤلاء هم المدربون الذين سيقودون فرق الدوري على الأقل في المراحل الأولى ، وبلا شك ان الاسماء ستتغير لأننا اعتدنا على عدم الاستقرار التدريبي في انديتنا التي تعمد كثير من اداراتها على تغيير مدربي فرقها خلال مراحل الدوري ، وجعلهم الشماعة التي يعلق عليها الاخطاء .