الرمضان / الاولمبي نواة الاول/ للامانة منقول

أكد رئيس اتحاد كرة القدم السيد صلاح رمضان أن منتخبا الناشئين والشباب يسيران وفق خطة موضوعة من قبلهم ويتم تأمين جميع متطلباتهم تبعاً للخطة ذاتها دون أي تقصير أما بالنسبة للمنتخب الأولمبي فقد كان له تعقيب على ما وجه له من انتقادات لاذعة بخصوص تعيين المدرب البرتغالي روي ألميدا خلفاً للمدرب الوطني هيثم جطل وشرح بعض النقاط المتعلقة بالمنتخب الأولمبي كما تم التعرج على المنتخب الأول والخطة المعدة له .

أخبار المنتخبات الوطنية ( ناشئين – شباب – أولمبي – رجال ) كانت محور حديث موقع الكرة السورية خلال لقاء السيد رمضان في مقر اتحاد كرة القدم بالفيحاء والتفاصيل في السطور التالية .

منتخبا الناشئين والشباب يسيران بخطا ثابتة

خلال حديثنا مع رمضان عن أوضاع المنتخبات بدأنا بالناشئين والشباب حيث أكد أن المنتخبان قدما للإتحاد خطة عمل قبل فترة التحضير وأن الأمور ستجري وفق ما هو مدون في تلك الخطة وهو ما يتم بالفعل حيث يسيران وفق ذلك من معسكرات داخلية وخارجية وإلى الآن جميع طلباتهم منفذة دون أي تقصير وفي حال حصل أي تبديل في خططهم الموضوعة فسيتم عرض ذلك على الإتحاد وفي حال موافقتنا سيتم تبديل البرنامج ولكن ما أود قوله أن جميع طلباتهم تمت الموافقة عليها دون رفض أي منها ودليل ذلك طلب منتخب الناشئين مبارتين بعُمان وتم ذلك بالفعل ولعبوا هناك في عمان مبارتين مع الإشارة هنا إلى أن المنتخب العماني سيقوم بالمثل حيث سيلعب مبارتين وديتين له في سوريا عندما يُطلب ذلك .

المنتخب الأولمبي : قصة المدرب وما فيها

ولدى سؤالنا الرمضان عن المنتخب الأولمبي أكد بأنه يستغرب بالبداية كثرة الكلام الذي قيل في الإعلام عن قصة مدرب المنتخب فلو أن اللاعب أحمد الدوني استثمر الفرصة السهلة التي سنحت له قبل 45 ثانية من تسجيل هدف أوزبكستان لكان كلام الصحف تغير وتبدل كلياً وبخصوص المدرب البرتغالي ألميدا فقد تلقينا عدة انتقادات بشأن تعيينه كمدرب للمنتخب وهنا أوضح أن استمارة المدرب هيثم جطل مرفوعة إلى فيتنام وإلى لندن باسم " مدرب " أما ألميدا فبصفته " مدير فني " وهذا التصرف الذي اتبعناه والذي عاتبني عليه الإعلام كثيراً موجود في منتخبات عمان وأوزبكستان فالمنتخب الأوزبكي يقوده ابراموف مدرب المنتخب الأول وتم استدعائه بصفته " مدير فني " مع بقاء مدرب المنتخب الأولمبي لوجود حوالي ستة أو سبعة لاعبين من الأولمبي ضمن منتخب الرجال وكذلك فعل منتخب عُمان نفس الأمر .

الشروط الثلاثة التي طلبها الجطل ؟

وأضاف السيد رمضان بأن عقد المدرب جطل انتهى وبعد عودة المنتخب من الأردن طلبنا منه أن يحضر إلى اتحاد الكرة وكنا نريد التجديد له لكنه ( أي الجطل ) قال بأنه سمع بأن اتحاد الكرة يتفاوض مع المدرب البرتغالي ألميدا وهذا لا يجوز بحق مدرب محترف أن يسمع إشاعات من هنا وهناك لأتفاجأ بنبأ استقالته على قناة " الجزيرة الرياضية " وهذا لا يجوز فكيف يستقيل وعقده منتههٍ!!.

وتابع رمضان بأن الجطل طلب منه تنفيذ ثلاث شروط وهي :

1 – أن المدير الفني " ألميدا " يجب ألا يتدخل بعمله أبداً أي أنه موافق على الفكرة لكن بشرط عدم التدخل بعمله ومع ذلك هذا الشرط كان من الممكن قبوله بالنسبة لنا .

2 – أن يتم استدعاء مساعد له وهو " يوسف بيريش " وهو مدرب صالات لا يملك شهادات خبرة مع احترامنا الشديد له كما أن اسمه غير موجود ضمن قائمة البعثة ولم نكن نملك الوقت الكافي لإصدار فيزا له .

3 – دفع مكافآت اللاعبين عن مباراة ماليزيا وهو شيء محقق ولكن هذا ليس من حقه كمدرب وإنما ذلك من مهام إتحاد الكرة وهو ما نعتبره تدخل في شؤوننا كإتحاد كما أن ذلك يحمل في طياته إشارة مبطنة بأن اتحاد الكرة قصر معه ذلك يعني أنه يعلم أن عقده منتهي ويريد تجديده ويضع شروطه ، كما وصلتني أخبار بأنه في تلك الفترة كان يتفاوض مع نادي الجيش لاستلام دفة التدريب والأيام ستثبت صحة أقوالي.

ولم يتوان رئيس الإتحاد عن توجيه الشكر لجميع اللاعبين على أدائهم المتميز وما قدموه خلال مسيرة المنتخب فهم بذلوا جهداً كبيراً ويستحقون كل احترام وتقدير عليه .

من جهة ثانية نوه الرمضان بأن ألميدا تفاجأ لدى وصوله لغياب لاعبين أساسيين كان يعتمد عليهم بشكل كبير عندما كان مدرباً للأولمبي سابقاُ والذين غابوا بسبب مشكلة الأعمار وكذلك تخبطات إدارية مثل " أحمد كلاسي ، قصي حبيب ، عدي جفال ، زاهر ميداني ، خالد بريجاوي ، والحارس محمود اليوسف "

فكرة تعيين مشرف على المنتخبات الوطنية تأجلت والأولمبي نواة لمنتخب الرجال

وبالنسبة لتعيين خبير يشرف على كافة المنتخبات الوطنية أشار رمضان بأن الفكرة قد تأجلت وكان ألميدا أحد الأسماء المطروحة لتولي هذه المهمة أما موضوع منتخب الرجال فسيتم التفاوض مع ألميدا لكن مشكلة الطيران التركي ووقف رحلاته حال دون قدومه إلى دمشق لذلك سيتم التفاوض معه " عن بعد " ولدا سؤالنا بأن هل سيكون ألميدا الخيار الوحيد لتدرب منتخب الرجال أجاب رمضان بأن المفاوضات ستتم أيضاً مع مدربين وطنيين ولكن مهما كانت هوية المدرب فإننا سنعمل على خطة إلغاء موضوع المعسكرات الطويلة بسبب التزام اللاعبين المحترفين في دورياتهم كما أن لاعبو المنتخب الأولمبي سيكونون أساس لمنتخب الرجال القادم .

كلمة أخيرة

وختم السيد رمضان حديثه بقوله بأن عمل الإتحاد لا يقتصر على المنتخبات فقط فهو يعمل على أكثر من صعيد مشيداً بالعمل الي قامت به إدارات الإتحاد السابقة وما قدمته من إنجازات .