مسيرةٌ تحكيمية تطلقها صافرته فوق البساط الأخضر---
الحكم الدولي "عبد الرحمن رشو" واحدٌ من أبرز الحكام السوريين الذين أطلقوا صافرتهم فوق البساط الأخضر
بكل أمانة ووفاء وأبى إلا أن يكون مخلصاً للشارة الدولية التي نالها بكل اقتدار، موقع eSyria زار "رشو"
في منزله حيث لم يتوان عن الحديث عما يجول في خاطره منذ بداياته مع التحكيم من خلال ما قاله: «كانت البداية في عام /1995/م
فبعدما أجريت اختبارات للتحكيم في رياضة كرة القدم أصبحت حكماً للدرجة الثانية؛ وفي عام /1998/م انتقلت للتحكيم في الدرجة الأولى،
لم اكتف بما وصلت إليه بل كان طموحي هو الشارة الدولية التي نلتها عام /2004/م، هذه الخطوة الإيجابية مكّنتني من التحليق
في عالم التحكيم الدولي عبر مبارياتٍ على مستوى قارة "آسيا" والتصفيات المؤهلة لكأس العالم؛ لكن حدث ما لم يكن في الحسبان؛
فبعد إصابةٍ مفاجئة اضطررت لإجراء عملية (ديسك) أُجبرتُ على أثرها على الابتعاد عن الملاعب عاماً كاملاً ثم عدتُ مُجدداً إلى
اللائحة الدولية».
ويضيف: «أفضل مباراة قدتها حتى الآن هي في ربع نهائي بطولة الأندية العربية بين
"وفاق صطيف" الجزائري و"الأنصار" اللبناني ومباراة بين "مكاو" و"تايلاند" ضمن تصفيات كأس العالم؛
إضافة للعديد من المباريات التي قدتها ضمن الدوري السوري».
وتجدر الإشارة إلى أن الحكم الدولي "عبد الرحمن رشو" من مواليد محافظة "الحسكة" لعام /1972/م يحمل دبلوماً في التربية الرياضية؛
مارس مهنة التحكيم عام /1995/م ضمن أندية الدرجة الثانية ثم انتقل إلى التحكيم في الدرجة الأولى، نال الشارة الدولية عام /2004/م
وبفضل خبرته على أرض الملعب لفت انتباه المراقبين الدوليين الذين اختاروه ضمن عشرة حكام بين النخبة الآسيوية عام /2007/م.
قاد العديد من المباريات في بطولات مختلفة مثل (كأس الاتحاد الآسيوي؛ كأس الأندية الآسيوية؛
التصفيات الأوروبية وتصفيات كأس العالم) متزوج ولديه ولدان وبنتان؛
يعمل إضافةً لمهنة التحكيم مُدرّساً لمادة التربية الرياضية في مدرسة "جان حجار" بمحافظة "الحسكة