ضاع الجمهور الرياضي أمس من قرار إدارة أمية الانسحاب من الدوري ففي تصريح أمس قال مصطفى كردي إداري فريق أمية لم نكن قادرين على جمع لاعبي الفريق .
في حين وصلت أخبار أخرى تفيد عدم وجود مال السفر فلم يكتمل نصاب الفريق وأقوال أخرى تفيد بأن اللاعبين (حردانين) بسبب عدم تقديم أي مستحقات مالية لهم فقرروا عدم الحضور إلى الملعب وترك التمارين ، وبعض التقارير الإعلامية أفادت بأن أمية اختار الانسحاب من الدوري بسبب عدم قدرته على إكماله ، الحقيقة في هذا الموضوع ستظهر قريباً خلال اجتماع اللجنة المؤقتة مع إدارة أمية حيث أكد أبا زيد أن اللجنة المؤقتة لن تتخذ عقوبات في حين كان سبب عدم اكتمال نصاب لاعبي أمية القانوني فيه وجهة نظر ومقنع وقد تقوم بوضع موعد جديد لهذه المباراة لكي تقام وفي حال لم يكن هناك اسباب مقنعة فستتخذ اللجنة المؤقتة قرارها في معاقبة أمية بالخسارة قانوناً وهبوطه إلى الدرجة الأدنى.
مع هبوب رياح انسحاب أمية بدأت الأسئلة تتبادر من سينسحب بعد أمية في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها أندية الدوري وقد استبعد المراقبون من بين المنسحبين فرق الجيش والشرطة والاتحاد بسبب صفوفهم الكاملة والتزامهم بدفع مستحجقات اللاعبين وكذلك تم استبعاد الكرامة الذي يلعب حباً بالنادي ولاعبوه كلهم أبناء النادي ويخافون على مصلحته في حين وضع في القائمة فريق الوحدة خصوصاً وأن أوضاعه سيئة من الناحيتين الفنية والمالية واللاعبون يهددون بالحرد وإن استطاعت الإدارة إعطاء اللاعبين بعض من مستحقاتهم قبل عيد الأضحى المبارك فقد لا تستطيع لاحقاً ، النواعير من الفرق المرشحة بالانسحاب أيضاً لما يعانيه من مشاكل مالية كبيرة وكذلك الأمر بالنسبة للطليعة كما أضيف للقائمة الوثبة الذي لم يعد يملك واردات وكل ما يصل لخزينة النادي يذهب لاستحقاقات اللاعبين وأخرها معونة الاتحاد الرياضي العام أما الفرق المتذبذبة بين الاثنين فهم تشرين وحطين اللذان يعانيان دائماً من مشاكل إدارية وتبديل مدربين وتهديدات حرد من اللاعبين والمجد الذي يبدو أن نتائجه حتى الآن تعطيه دافع الاستمرار وفرق الجزيرة والحرية وعدت قبل بداية الموسم بتحقيق نتائج طيبة مما يبعد رغبتها في الانسحاب ، الفتوة نتائجه جيدة حتى الآن ومازال يستطيع تأمين تكلفة السفر ومصفاة بانياس يعاني من مشاكل كبيرة وإلى الآن يقدم مستواً مقبولاً واستمراره بالمستوى يجعله بعيداً عن الانسحاب.