نال الأوزبكي سيرفر دجيباروف لاعب الشباب السعودي جائزة لاعب العام في آسيا في 2011 خلال حفل الجوائز السنوي الذي أقامه الاتحاد الآسيوي للعبة الأربعاء في كوالالمبور.
وكان دجيباروف حصل على الجائزة ذاتها عام 2008.
يذكر أن اللائحة النهائية لجائزة أفضل لاعب آسيوي خلت من أي اسم عربي.
وخلف دجيباروف المدافع الأسترالي ساشا اوغنينوفسكي المتوج بالجائزة مع نادي سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي العام الماضي.
وأعرب النجم الاوزبكي عن سعادته البالغة في الحصول على الجائزة للمرة الثانية، معتبرا أن ذلك سيعطي دفعة كبيرة للاعبي بلاده.
يذكر أن اليابان تملك الرقم القياسي في عدد ألقاب أفضل لاعب في القارة (5 ألقاب) لأن ياسوهيتو ايندو توج باللقب العام الماضي بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي اونو (2002)، في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خودادا عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرتين لاوزبكستان عبر دجيباروف (2008 و2011)، ومرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001).
ودأب الاتحاد الاسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث اربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي ابو ظبي عام 2006، وسيدني عام 2007 وشانغهاي 2008.