تعرض الفريق الكاتالوني في تاريخه الكروي الحافل، إلى العديد من الانتكاسات والهزات في مسيرته، نبرز هنا خمسة من أبرز تلك اللحظات، والتي امتلأت بها نفوس عشاق البارسا بالحسرة.
1- خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا 19960-1961
حقق برشلونة في ذلك العام إنجازاً بالبطولة، بعد أن كان أول فريق يهزم ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين، لكنه عاد وخسر النهائي أمام بنفيكا البرتغالي 2-3، ليبدأ بعدها الهبوط الكارثي في مستوى الفريق طوال عقد الستينيات وجزء من السبعينيات، حتى انضم كرويف إلى الفريق لاعباً وبدأ بصناعة أمجاد كاتالونيا.
2- خسارة دوري الأبطال في 1986
عاد الفريق الكاتالوني مرة أخرى ليخسر نهائي دوري الأبطال، وهذه المرة كان غلى الأرض الإسبانية في ملعب إشبيلية، وأمام ستيوا بوخاريست الروماني بضربات الجزاء الترجيحية، ولم يستطع لاعبو برشلونة وقتها تسجيل أي هدف بعد تنفيذ أربع ضربات جزاء، وخسروا النهائي، ليعود المنقذ كرويف مرة أخرى، لكن هذه المرة مدرباً وليس لاعباً.
3- خسارة دوري الأبطال في 1992
تعرض برشلونة لصاعقة كهربائية عام 1994 عندما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب أثينا الأولمبي إذ أشهر المدرب فابيو كابيلو ونجومه الهولنديين بقيادة فان باستن وخولييت وريكارد سلاح القوة الهجومية وقهروا البارسا برباعية تاريخية.
4- مغادرة فيغو إلى ريال مدريد
عام 2000 خسر الفريق الكاتالوني نجمه الأوحد آنذاك البرتغالي الدولي لويس فيغو، وكان الأكثر إيلاماً بيعه للغريم التقليدي ريال مدريد، والذي استفاد من اللاعب في نفس العام، بعد أن توج بطلاً لأوروبا للمرة الثامنة في تاريخه.
5- مستوى روناليدينو يتراجع والفريق بلا ألقاب
في موسم 2007-2008 تراجع أداء النجم الساحر رونالدينيو، وخرج البلوغرانا من الموسم بلا لقب، ما أدى إلى بيع روناليدينو إلى ميلان الإيطالي، وإقالة الهولندي فرانك رايكارد، والتعاقد مع بيب غوارديولا الذي صنع من الفريق قوة عظمى في أوروبا.